كان للبخارى شروط فى الاحاديث التى يقبلها اذكر شرطا منها؟
اهلا وسهلا بكم زوارنا الاعزاء من طلبة وطالبات المدارس ونشكر المعملمين والمعلمات علي اهتمامهم باثراء المحتوي العربي بكثير من الاسئلة المفيدة والمجدية لطلابهم فهم صناع المستقبل وهنا في موقع المتقدم اردنا بان نشارك معلمينا بالتيسير عليهم وعلي الطلاب ونقدم لكم اليوم حل سؤال :
كان للبخارى شروط فى الاحاديث التى يقبلها اذكر شرطا منها؟
الاجابة هي :
اتبع الإمام البخاري منهجاً محكماً في جمع الأحاديث النبوية الصحيحة، واستنتج العلماء شروط الإمام البخاري في قبول الحديث من منهجه والأسانيد التي وضعها وقبلها، حيث لم يصرح بشروط قبول الحديث في مسنده، ويمكن أن نوجز شروطه في قبول الحديث بما يأتي:
الحديث الصحيح المقبول هو الحديث الذي رواه العدل الضابط من أول السند إلى منتهاه، من غير شذوذ أو علّة، والعدل هو الذي يتصف بصفات التقوى والعدالة والسلامة من خوارم المروءة، والضابط هو الحافظ الذي يتقن حفظه، ومن غير شذوذ أي عدم مخالفة رواي الحديث لرواية من هو أوثق منه، والعله هي أمر خفي في سند الحديث أو متنه يمنع عنه الصحة.
الحديث الذي يرويه الثقات الملتزمين عن أعيانهم بشرط طول الملازمة سفراً أو حضراً.
الثقة والاشتهار في راوي الحديث. شرط المعاصرة والسماع، فقد تشدد الإمام البخاري في قبول الحديث أكثر من غيره من علماء الحديث، فاشترط أن يكون راوي الحديث معاصراً لمن يحدث عنه، بالإضافة إلى شرط السماع منه بقوله عند رواية الحديث حدثني أو سمعت منه أو أخبرني أو غير ذلك من الألفاظ التي تفيد السماع المباشر.