اكتب فقرة عن الوحدة العربية موظفا التمييز بنوعيه
بكل ود واحترام أعزائي الزوار يسرنا ان نقدم لكم من خلال منصة موقع المتقدم حل الكثير من الأسئلة الدراسية التعليمية ونقدم لكم حل سؤال :
اكتب فقرة عن الوحدة العربية موظفا التمييز بنوعية ؟
الاجابة الصحيحة هي :
بسم الله الرحمن الرحيم
(واعتصمو بحبل الله جميعا ولاتفرقو) صدق الله العظيم
كثيرا ما نسمع عن الوحدة العربية ومعظم العرب حكومة وشعوبا نفسهم غير راضين
عن فرقتهم ومع ذلك وخصوصا الحكومات يوما عن يوم تزداد فرقة
ولعل ذلك اسباب كثيرة ابرزها نجاح القوي الغربية في زرع الفتن بين الشعوب العربية .
عن الوحدة العربية , الوحدة العربية هي أمل كل الشعوب العربية وحلم طال انتظاره من جانب العرب جميعاً فجميعنا بانتظار ذلك اليوم الذي نقف فيه وقفة رجل واحد مواجهين العالم بأكمله والفتن التي قد فتكت ببعض الدول العربية وأدت بها إلى الدمار والخراب فوحدة العرب هي القوة الكاملة التي تجعلهم قادرين على مواجهة الأخطار والفتن ولذلك فإنها حلم كل عربي .
وقد أوصى ديننا الإسلامي بأهمية الوحدة والترابط والتماسك فهو الأصل في الحياة وليست الخلافات والمشاكل، وهو الحل الأول في قوة المسلمين وقدرتهم على إعلاء شأن الإسلام ورايته ومن يخالف ذلك فإنه جاهل بالدين الإسلامي وتعاليمه بل قد يكون خائن لدينه، فوحدة المسلمين والعرب أجمعين هى الأصل في قوتهم بل قوة الدين الإسلامي، وقد قال الله تعالى في كتابه﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَة﴾ كما قال الله تعالى﴿وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ﴾ مما يدل على أن وحدة العرب والمسلمين واتحادهم هي الأصل في الحياة ويجب تحقيق تلك الوحدة من أجل مصلحة العرب أجمعين.
الوحدة العربية أملُ كل عربي، ومطمحٌ سامٍ لرغبات أمة من الخليج إلى المحيط، ومن يشذ عن هذه القاعدة، فهو إما خائن لأمته، أو جاهل بمسؤوليته ومشاعر قومه، وعلى هذا الأساس فنحن نشعر بغبطة وبهجة لدى حصول أي تقارب عربي، أو اتحاد عربي، أو وحدة عربية، والإسلامُ دين الوحدة والجماعة، وفي تعاليمه: ﴿ وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً ﴾[المؤمنون: 52]، ﴿ وَلاَ تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ﴾[الأنفال: 46]، ومعظم العرب ينتسبون إلى دين الإسلام، ويفخرون بهذا الانتساب، وإذًا فالإسلام لا يقتصر على دعوة عربية وحسب؛ وإنما يدعو لوحدةٍ أشملَ وأوسع، وهي الوحدة الإسلامية، التي لا تتناول مائة مليون نسمة وحسب؛ وإنما - محمد صلى الله عليه وسلم - قد بعث إلى الناس كافة؛ ﴿ قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا ﴾ [الأعراف: 158]، علَّمنا أنه يدعو لوحدة لا تقتصر على جنس، أو لون، أو وطن؛ وإنما تشمل الأبيض والأسود والأصفر، والأجناس المختلفة الألسن المتعددة ينتمون للإسلام، أدركنا سر فرحة العرب بالوحدة العربية، واعتزازهم بها؛ لأنهم يأملون فيها نواة وحدة إسلامية كبرى تحكم الشرع .