معطيات النص : هو أبو جعفر هارون بن المهدي محمد بن المنصور العباسي . وكان من أنبل الخلفاء ، وأحشم الملوك ، ذا حج وجهاد ، وغزو وشجاعة ، ورأي صاحب فصاحة وعلم وبصر بأعباء الخلافة ، وله نظر جيد في الأدب والفقه. أغزاه أبوه بلاد الروم ، وهو حدث. وكان مولده في سنة. 148
وكان يحب العلماء ، ويعظم حرمات الدين ، ويبغض الجدال والكلام ، ويبكي على نفسه ولهوه وذنوبه حج غير مرة ، وله فتوحات ومواقف مشهودة ، ومنها فتح مدينة هرقلة ومات غازيا بخراسان ، عاش خمسا وأربعين سنة توفي في. 193
بويع الرشيد بالخلافة في170 هـ، بعد وفاة أخيه موسى الهادي، وكانت الدولة العباسية حين آلت خلافتها إليه مترامية الأطراف متباعدة تمتد من وسط آسيا حتى المحيط الأطلسي، تحتاج إلى قيادة حكيمة وحاسمة بتولي الرشيد الحكم بدأ عصر زاهر في تاريخ الدولة العباسية التي دامت أكثر من خمسة قرون، ارتقت فيه العلوم، وسمت الفنون والآداب، وعمَّ الرخاء ربوع الدولة الإسلامية. ولقد أمسك هارون الرشيد بزمام هذه الدولة وهو في نحو الثانية والعشرين من عمرهِ، فأخذ بيدها إلى ما أبهر الناس من مجدها وقوتها وأزدهار حضارتها.
2- الرشيد يوصي المربي بأن يعلم ابنه القرآن الكريم أولاً ، ثم معّرفة الأخبار ثانياً ثم الأشعار ثالثاً ، لتعلم أن هذا التدرّج هو قِوام الناشئة ديناً وبياناً ودراية بأخبار الأمم ، وسياسة الأمور ، مع الأخذ في الاعتبار أن قراءة السيرة النبوية هو أول ما يقرأ من الأخبار .
3- كان يشدد عليه ويمنع عنه اللعب و اللهو
4- تطلب منه بالكف عن ولدها وأن يجعل له وقتا للراحة و الاستجمام.
5- رفض بداية ثم عاد و اقتنع .