موضوعات الكتاب
مقدمة التحريرة الرابعة
مقدمة التحريرة الأولى
الجزء الأول
خواص المعادن
الباب الأول: تعريف عام
علم المعادن ، علم المعادن عند العرب ، علاقة علم المعادن بالعلوم الطبيعية الأخرى ، التركيب الكيميائي للقشرة الأرضية ، طبيعة المعادن
الباب الثاني: البلورات والخواص البلورية للمعادن
البناء الداخلي للبلورات ، الخواص الخارجية للبلورات ، عناصر التماثل ، الفصائل والمحاور البلورية ، الأوجه البلورية والتقاطعات والاحداثياتن والأدلة ، تعريف بعض المصطلحات ، فصيلة المكعب ، فصيلة السداسي ، فصيلة الراعي ، فصيلة الثلاثي ، فصيلة المعيني القائم ، فصيلة الميل الواحد ، فصيلة الميول الثلاثية ، هيئة البلورة ، مجموعات البلورات ، التوأم ، مجموعات المعادن المتبلورة.
الباب الثالث: الخواص الكيميائية للمعادن
التحليل الكيميائي بلهب بلوري ، ألوان اللهب الناتجة بالتسخين على سلك بلاتين ، التسخين على مكعب الفحم ، اختبارات التسخين على مسطح الجبس ، اختبارات التسحين في الأنبوبة المفتوحة والمقفولة ، اختبارات الخرزة ، الكشف عن الشق الحامضي ، اختبارات خاصة ، ملخص الكشف على الفلزات في المعادن ، التحليل الكيميائي الكمي للمعادن ، القوانين الكيميائية للمعادن.
الباب الرابع: الخواص الفيزيائية للمعادن
الخواص البصرية ، الخواص التماسكية ، الخواص الكهربائية والمغناطيسية ، الوزن النوعي ، الخواص الحرارية ، خوصا أخرى ، خوص فيزيائية للمعادن باستعمال أجهزة خاصة ، خواص بصرية ميكروسكوبية ، خواص حيود الأشعة السينية ، خواص الوحدة امكونة للشق الحامضي للمعدن ، خواص التحليل الحراري التفاضلي.
الباب الخامس: الخواص الكيميائية البلورية للمعادن
البناء الذري للمعادن ، عدد التناسق ، الروابط الكيميائية ، التشابه الشكلي ، التعدد الشكلي ، الخداع لاشكلي ، المعدان غير المتبلورة.
الباب السادس: تصنيف المعادن
التصنيف الكيميائي للمعادن ، التصنيف الكيميائي البلوري للمعادن ، تصنيف المعادن تبعا للعناصر (الشق القاعدي).
الباب السادس: نشأة المعادن
التكوين من المجما ، التكوين من المحاليل ، التكوين من الغازات ، التكوين بالتحول ، تحلل المعادن
الباب الثامن: وجود المعادنل في الطبيعة
العروق المائية الحارة ، الصخور ، الصخور النارية ، تصنيف الصخور النارية ، المعادن المكونة للصخور النارية ، صخور اليجماتيت ، الصخور الرسوبية ، تصنيف الصخور الرسوبية ، الصخور المتحولة ، الصخور المتحولة بالحرارة ، صخور التحول الاقليمي ، وصف الأنواع الشائعة من الصخور المتحولة ، الشهب والنيازك ، معادن وصخور القمر.
الجزء الثاني
وصف المعادن الشائعة وفوائدها الاقتصادية
الباب التاسع: وصف بعض المعادن الشائعة
المعادن العنصرية ، الفلزية ، اللافلزية ، المعادن الكبريتيدية ، معادن الأملاح الكبريتية ، المعادن الأكاسيدية ، معادن المهاليدات ، المعادن الكربوناتية ، المعادن النتراتية ، المعادن البوراتية ، المعادن الكبريتانية والكروماتية ، المعادن التنجستانية والمولبداتية ، المعادن الفوسفاتية ، المعادن السليكاتية ، النيزوسليكاتية ، السوروسليكاتية ، السيكلوسليكاتية ، الأينوسليكاتية ، الفيللوسليكاتية ، التكتوسليكاتية.
الباب العاشر: المعادن في الصناعة
الجزء الثالث
جداول التعرف على المعادن
جدول (1): المعادن مرتبة تبعا لازدياد الصلادة
جدول (2): المعادن مرتبة تبعا لازدياد الوزن النوعي.
مجموعة جداول (2): التعرف على المعادن بطريقة منتظمة
مراجع
دليل المعادن
الجزء الأول:خواص المعادن
الباب الأول: تعريف عام : علم المعادن
يختص علم المعادن Mineralogy بدراسة تلك المواد المتجانسة التي توجد في الطبيعة وتتكون بواسطتها مثل الألماس والذهب والتي نعرفها باسم المعادن. لقد استرعت المعادن انتباه الإنسان منذ قديم الزمان ، حيث ساهمت في بناءحضارته المتطورة بصورة أو بأخرى. إننا نجد في آثار قدماء المصريين (منذ 5000 سنة ) مايدلنا على أ،هم فتحوا مناجم الذهب حيث استخلصوا هذا المعدن النفيس من العروق الحاملة له. ويوجد في الصحراء الشرقية بجمهورية مصر العربية أكثر من 40 منجما فتحها القدماء واستخرجوا منها الذهب الذي صنعوا منه التماثيل والحلي. وكذلك استعملوا مغرة الحديد الحمراء (معدن الهيماتيت) في طلاء مقابرهم ، كما استخلصوا النحاس من معادن النحاس الخضراء والزرقاء التي استرعت إنتباههم في شبه جزيرة سيناء (حيث يوجد بقايا أول فرن في العام لصهر خامات النحاس) ، ومن النحاس صنعوا الأدوات المختلفة. ولم يقف القدماء عند هذا الحد ، بل ساحوا في الصحراء بحثا وراء الأحجار الكريمة ، وهي معادن نادرة جذابة (منها الأخضر مثل الزمرد والملاكيت والفيروز والابيرز) واستعملوها في صناعة عقودهم وزينتهم ، ومنذ ذلك التاريخ والمعادن تسهم بنصيب كبير في نمو الحضارة ، حتى أن كل عصر كان يعرف باسم المعدن الشائع فيه ، فكان عصر الحديد وعصر النحاس ، حتى عصرنا الحاضر. عصر الذرة ، حيث يستخلص الإنسان عنصر اليورانيوم من معادن اليورانيوم المختلفة ليستعمله في إنتاج الطاقة الذرية . وبالرغم من إعتماد الإنسان منذ القدم إعتمادا كليا على المعادن في صناعة أسلحته ، ووسائل راحته ، وزينته ، وعموما في ضرورياته ، فإنه من المدهش حقا أن نجد عددا كبيرا من الناس لديهم فقط فكرة غير واضحة عن طبيعة المعادن ، وأن هناك علما متخصصا في دراستها ومتعمقا في أبحاثها.
إن صخور الجبال ، ورمال الشاطئ ، وتربة الحديثة يتكون معظمها أو جزء كبير منها من المعادن. كذلك فإن جميع المنتجات التجارية غير العضوية التي نتداولها في حياتنا اليومية ، إما أن تكون عبارة عن معادن او صنعت من مود معدنية ، فمواد البناء ، والصلب والأسمنت ، والزجاج - على سبيل المثال لا الحصر - نحصل عليهم من المعادن.