من معتقد أهل السنة والجماعة في أسماء الله ، وصفاته ؟
أنهم يسمون الله بما سم به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله -صلى الله عليه وسلم- لا يزيدون على ذلك ، ولا ينقصون منه
يثبتون لله عز وجل الأسماء الحسنى ، ويصفونه بما وصف به نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله -صلی الله عليه وسلم- من غير تحريف ، ولا تعطيل ، ومن غير تكييفا ، ولا تمثيل
أنهم يبينون كيفية الصفات الواردة في كتاب الله ، أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ويمثلونها
ينفون عن الله ما نفاه عن نفسه في كتابه ، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم
الإجابة هي :
مذهب أهل السنة والجماعة في أسماء الله وصفاته، أنهم يؤمنون بها ويثبتونها كما جاءت في القرآن والسنة، ويمرونها كما جاءت؛ من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، هكذا قول أهل السنة والجماعة، وهم أصحاب النبي ﷺ ومن سلك سبيلهم، يؤمنون بأسماء الله وصفاته الواردة في القرآن الكريم أو في السنة الصحيحة، ويثبتونها لله على الوجه اللائق بالله من غير تحريف لها، ومن غير تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل، يعني: لا يحرفونها ويغيرونها، ولا يعطلونها كما تفعل الجهمية والمعتزلة.
ولا يمثلون صفات الله بصفات خلقه، ولا يكيفون ويقولون: كيفيتها كذا، كيفيتها كذا، لا، بل يمرونها كما جاءت، من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، مثل: الرحمن، نقول: هو موصوف بالرحمة على الوجه اللائق بالله، ليست مثل رحمة المخلوقين، ولا نعلم كيفيتها، ولا نزيد ولا ننقص، وهكذا نقول: إن الله موصوف بالاستواء: الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى .