0 تصويتات
بواسطة
المقدمة :

 

الحمد لله الذي هدانا إلى هذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة أجمعين ...

 

أما بعد :

 

لقد أخترعت الطباعة في الواقع لهدف واحد هو عملية الاستنساخ ، فلم يضع مكتشف لأي نوع منها في حسبانه إمكان صلاحيتها للإستغلال في عملية الخلق الفني وإنما كان هدف الاول والاخير هو الحصول على نسخ متعددة متشابهة لأصل أو صورة معينة .

 

فمن خلال خبرتي العملية للدراسة في مقرر الطباعة على النسيج ساهم وبشكر كبير في اخصاب البحث بقدر وافر ، لكني حصرت موضوع بحثي بأسلوب من أساليب الطباعة وهي تقنية الطباعة بالإستنسل وهي عبارة عن تفريغ الزخارف أو الوحدة الزخرفية المراد طباعتها على ورق مقوى لا ينفذ منه اللون أو يتشربه.

 

كما اشتهرت اليابان منذ القدم بمطبوعاتها الجميلة التي استعملت فيها طريقة الطباعة بالاستنسل – وتتلخص الطريقة في تفريغ الزخارف على ورق مقوى لا ينفذ منه اللون ولا يتشرب به حيث يستعمل هذا الورق لعزل الصبغة عن القماش ولهذا تغطى الأماكن التي لا يراد تلوينها ، أما الأماكن المفرغة فهي التصميمات التي تطبع بالألوان المختلفة .وقد يجوز عمل الزخارف على الخشب أو المعدن ، وقد تتخذ الطباعة شكلا دقيقا أو قد تظهر مسافات كبيرة تتطلب كمية كبيرة من الألوان

 

.والتصميمات التي تستعمل في الطباعة بالاستنسل محددة باستعمال لون واحد فقط كما أنها تستعمل في الأقمشة ذات العرض الضيق .وقد أدى البحث في تعديل طريقة الطباعة بالاستنسل وإصلاح إمكانياتها إلى ابتكار طريقة الطباعة بالشبلونات التي أصبح لها شأن عظيم في الطباعة على القماش .

 

قال عدد من الاختصاصيين ومصممي الأزياء إن استخدام تقنية الطباعة على القماش فتحت بوابة جديدة

 

لتطوير تصاميم الأزياء، وقدموا عددا من الأفكار التي يمكن لسيدة المنزل تنفيذها للحصول على قطع فنية، ليست في الملابس فحسب، وإنما في المفارش والستائر

 

والمفروشات وغيرها، مؤكدين أن الطباعة تحول أية قطعة قماش بسيطة إلى لوحة جماليةغالية الثمن.إن عروض الأزياء الحديثة قدمت العديد من التصميمات المبتكرة في التصميمات

 

الطباعة، باستخدام الشبلونات الآلية، إضافة إلى الطباعة اليدوية، وقالت إن دخول التقنيات الحديثة في عالم الكمبيوتر كان له آثار إيجابية على الطباعة على الأزياء، مشيرة إلى أن أفضل الأقمشة المستخدمة في الطباعة الأقمشة الملساء والسادة، حيث يمكن من خلالها إبراز جمال القماش وتأثيراته ولمساته اللونية الخفيفة على النسيج .

 

نبذة تاريخية :

 

استطاع إنسان ما قبل التاريخ أن يسجل رؤيته البصرية من عناصر وكائنات على حوائط كهفه التي كان يعيش به ونجد أن اغلب ما سجل على حوائط الكهوف والتي عثر عليها في فرنسا و أسبانيا غير مكتمل الوضوح لإشكاله المطبوعة يدويا لتعرض هذه الأشكال للمؤثرات الجوية وعوامل للتعرية عبر السنين.

 

كما عرف الإنسان في هذه الزمن المبكر الطباعة البارزة والغائرة وقد تمثل ذلك في طريقتين إحداهما بغمس اليد في اللون ثم طباعتها على حائط الكهف بنمط الطباعة البارزة إما الطريقة الثانية تتم بوضع اليد على حائط الكهف والقيام برش اللون حولها وفي هذه الطريقة يتم رش اللون باستخدام قطعة من العظم المجوف كما أن محاولات الإنسان الأول لترك آثار اليد تم طبعها بالرش حولها باللون هي شكل من أشكال الطباعة وتعتبر هذه الطريقة المحاولات الأولى في استخدام طريقة الحجب أو الاستنسل في زخرفة ما حوله من حوائط أو ملابس وأدوات وغيرها .وترجع الدراسات التي أجريت في هذا المجال إلى أن هذه الأساليب من الطباعة

 

اليدوية قد عرفت واستخدمت منذ حوالي ( 3000ق.م ) حيث ترك الإنسان بصمته على حائط للتعبير الرمزي والجمالي عن حاجاته الأبدية ،إلا أن استخدم الطباعة بهذه الطريقة لا يعد بصمات باليد على حوائط الكهوف وان الزخرفة بطريقة الاستنسل ويمكن أن تكون قد أعقبت تلك المحاولات خاصة وانه قد استخدمت طريقة التفريغ على أوراق الشجر والجلود للطباعة بها على الحوائط وذلك عن طريق نفاذيه اللون من خلال الفراغات. الموجودة في تلك الفراغات الموجودة في تلك المساحات وبنفس الطريقة والأسلوب استخدم سكان ( أيسلندا ) أوراق شجر الموز المفرغ في زخرفة ثيابهمبالألوان الطبيعية والمأخوذة من بعض الفاكهة وقد استخدمت طريقة الاستنسل مع بداية العصر المسيحي لتعليم الأطفال الحروف الأبجدية وذلك بإعطائهم تلك الحروف مفرغة على ورق مقوى حيث يقوم الأطفال بطبعها كما استخدم الاستنسل في عمل أشكال مختلفة ) التوقيعات على الوثائق الهامة في القرن (6 م ) .

 

أما اليابانيون فقد كانت لديهم تقاليد خاصة بهم ومعزولة عن العالم الخارجي فقد تطورت الطباعة بالاستنسل لديهم مما جعل منهم روادا للطباعة بطريقة الاستنسل والشاشة الحريرية(الشبلونات المسطحة) . وفي أوربا استخدمت طريقة ( الاستنسل ) أثناء القرون الوسطى في طبع صور القديسين هذا إلى جانب استخدامها في طباعة الصلبان الحمراء على صدور ثياب الملوك والقديسين كما استخدمت أيضا في طباعة الثياب وقد ترجمت لونيا باستخدام الصبغات الطبيعية مثل ( النيلة الزرقاء – الاكاسيد المعدنية) .

 

استخدموا الطباعة بالاستنسل في طباعة الأقمشة وذلك باستخدام الرقائق المعدني والجلد المفرغ

 

وفي أمريكا انتشر استخدام طباعة بالاستنسل بين عام ( 1820, 1850م ) في زخرفة الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية مثل أغطية الموائد والأسرة إلى جانب استخدامها في زخرفة أغطية الأرضيات وأحيانا كانت تستخدم في لزخرفة الأرضيات نفسها كما استخدمت أيضا في تكرار الوحدات الزخرفية على الحوائط نفسها .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
تطور طباعة الإستنسل :

 

عرف الإنسان البدائي طريقة الطباعة بالاستنسل من خلال الثغرات التي تحدثها الحشرات خلال أوراق الاشجار هي التي أوحت ألى الرجل البدائي .

 

وتلقي دراسة التاريخ المبكر لجزر figie الضوء على احدى استعمالات الاستنسل في طباعة المنسوجات ، فقد قام سكان هذه الجزر بعمل فتحات خلال سطوح أوراق شجر الموز العريضة وطبعوا هذهالمنسوجات باستعمال الاصباغ النباتية ومن المؤرخين من ينسب العملية في شكلها الاولى إلى قدماء المصريين والصينين الذين استعملوا الاستنسلات في طباعة تصميمات زخرفية على الاقمشة والجدران .

 

ومع تقدم الحضارة أستعمل الاستنسل في طباعة الصور الدينية والمزامير عندما بدأ الاهتمام بنشر التعاليم الدينية وعلى هذا النحو انتشرت البوذية بعد اهتمام اليابانيون بهذا النوع من الطباعة واستعماله ببراعة في طباعة الثياب والخلفيات الزخرفية .

 

ولا يمكن تصور كيف أستطاع اليابانيون قطع الإستنسلات بمثل هذا الشكل الخارق والدقة البالغة حتى لو اتسموا بالحذق والصبر ، فقد كانت قبائل الشعر البشري التي تمسك مناطق المنفصلة المعلقة غاية في الرقة لدرجة أن وجودها لا يكاد يحس في الطبعة النهائية ولقد قطعوا أستنسلاتهم من ورق معالج ضد الماء لا تنفذ إلا اصباغ منه مستعملين فروخا مزدوجة من الورق الرقيق ، وكانوا يثبتون مناطق الاستنسل العاتمة مع المناطق الاخرى الثابتة يلصقها بأربطة شبكية من فتائل الحرير الطبيعي الرفيعة أو شعر الانسان وربما أعتبر هذا النوع من الاستنسلات اليابانية السابقة الاولى لستارة الحرير الحديثة بالرغم من التزام الاستنسلات اليابانية بالدقة المتناهية إلا أنهم لم يكتفوا بطباعة اللون الواحد واستعملوا اربعة أو خمسة لستنسلات لونية معا لطباعة تصميمات دقيقة التسجيل محكمة التكوين والالوان .

 

ولقد أزدهرت مهنة الاستنسل حتى خلال العصور الوسطى المظلمة .

 

وبزيادة الصلات والفهم بين الشرق والغرب نتيجة الفتوحات والحروب الصليبية انتشر الاستنسل في أوربا ومن ألمانيا إلى أسبانيا وإيطاليا وفرنسا ، وفي القرن السادس عشر رسخت مهنة الاستنسل واستعمل دائما بالاشتراك مع المسطحات الخشبية ومع التصوير الزيتي للصور الدينية والمخطوطات الزخرفية .

 

وفي فرنسا في بداية القرن الثامن عشر أنشأ جين بابيلون – مبتكر ورق الحائط – مؤسسات تجارية مزدهرة لتصميم وطباعة ورق الحائط بطريقة الاستنسل .

 

وفي أمريكا استعمل فن الاستنسل المبكر غالبا في طباعة ورق الحائط والاثاث وفي سنة 1787 جلب الاستنسل كوسيلة لعمل التصميمات أو زخارف الحواشي مباشرة على الجدران .

 

ماهو الاستنسل؟؟ هو عبارة عن ورق شفاف بلاستيك يشبه ورق الأشعه في المستشفيات وهو يباع في المكتبات إما على شكل أفرخ فارغه أو مجهزه للإستعمال يحيث يكون الفرخ مرسوم عليه وكذلك مفرغه الرسمه بحيث كل ما عليك هو التلوين فقط ...وحقيقة الطباعة بإستخدام الاستنسل لا يحتاج الى موهبة في الرسم ولكن يحتاج إلى تنسيق جيد للألوان وكذلك يحتاج إلى مهارة في استخدام الألوان ....

 

أنواع الطباعة بالأستنسل :

 

1- عن طريق القالب .

 

2- عن طريق التفريغ و هذه الطريقه هي الاسهل .ويتم ذلك عن طريق تفريغ الخطوط الداكنه في الصور التاليه بموس او (cutter ) وهنا لا يستخدم الورق بل ماده بلاستيكيه مثلا الجزء الشفاف من الدوسيه. ثم نضع الوان جواش مثلا في باليته بدون تخفيفها بماء و تغمس بها اسفنجه ثم نضرب بها علي الاماكن المفرغه لنطبع بها علي القماش .

 

الطباعة بالاستنسل : هي عبارة عن تفريغ الزخارف أو الوحدة الزخرفية المراد طباعتها على ورق مقوى لا ينفذ منه اللون أو يتشربه ؛ لان الغرض من أستعمال الورق هو عزل اللون عن القماش الذي يراد الطباعة عليه أو تلوينه أما الاماكن التي يراد طباعتها فيجب تفريغها في التصميم وتتطلب هذه الطريقة أن تكون التصميمات بسيطة وسهلة التنفيذ . تحضير الخامة للطباعة: يجب التأكد من خلو القماش المطلوب طباعته من المواد النشوية والشمعية كي لا تعوق عملية الطباعة وتؤثر على اللون ولذلك يجب غسل القماش جيدا بالماء والصابون ثم ينشف بعد ذلك جيدا .

 

إعداد ورق الأستنسل :

 

وهذا النوع يباع أفراخ في المكتبات الكبيرة أو المحلات الخاص ببيع أدوات الرسم وإذا لم يتواجد فيمكن الاستعانة عنه بورق الرسم ( البريستول) وذلك بدهانه بزيت بذرة الكتان ( الزيت الذي يستعمل في الرسم ) من الجهتين ويترك لكييجف ويتم تشربه للزيت فيصبح صالحا للعمل به ومانعا لأي مادة مثل الصبغات والسوائل .

 

التخطيط اللوني :

 

إن أول ما يتبادر إلى الذهن عند الشروع في تناول طريقة من طرق الطباعة وخاصة الملونة هو تحضير السطوح الطباعية بالطريقة المناسبة حتى يمكن بها تكامل التراكبات اللونية لتحقيق الفكرة الفنية وفي طباعة الاستنسل هناك ثلاث طرق للتخطيط تاللوني يمكن استغلالها بما يروق الفنان .

 

أولا : طريقة الفصل اللوني :

 

تحتاج هذه الطريقة إلى تصميم مكتمل لمساحات اللون يتحدد به الشكل المطلوب ومنه يعمل التخطيط منفصل لكل لون يشتمل عليه هذا التصميم ، ولكنه يمكن عمل الفصل اللوني الاول على الاستنسل مباشرة والاستعانة بالتصميم في مناطق اللون ثم طباعته ، وبعد ذلك يعمل الفصل اللوني الثاني بنفس الكيفية فالثالث والرابع إلى أن تنتهي طباعة جميع الألةان المطلوبة .

 

ونلاحظ أن مرونة هذه الطريقة تتيح الفرصة لضبط التخطيط اللوني تبعا لتطور الطبعة .
بواسطة
اذكر طرق الطباعة بالتفريغ

تم تداول هاذا السؤال بشكل كبير في مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن العديد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي يبحثون عن حل لهذا السؤال ،

 

وبكل ود واحترام أعزائي الزوار في موقع المتقدم يسرنا ان نقدم لكم حل سؤال :

اذكر طرق الطباعة بالتفريغ؟

و الجواب الصحيح يكون هو

طباعة التفريغ باإلستنســــــل من التجليد اللاصق

طباعة التفريغ بأكثر من لون بدون الفواصل

طباعة التفريغ بأكثر من لون بوجود الفواصل
مرحبًا بك إلى موقع النخبة، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...